استبن (نواكشوط) - عقد وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، صباح اليوم الإثنين بالشريط الحدودي، بحضور وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي سلسلة اجتماعات مع سكان قرى البمبارية ودكو وبوعنز ولميلح بمقاطعة عدل بكرو بولاية الحوض الشرقي.
وقد خصص هذا الإجتماع لشرح ابعاد ومضامين البيان المشترك بين بلادنا ومالي، والهادف إلى التأكيد على ضمان أستتباب الأمن والطمأنينة في المناطق الحدودية.
وخلال تصريح له في ختام الزيارة التي دامت يومين أكد وزير الداخلية أن هذا الوفد الهام قدم إلى المناطق الحدودية حاملا رسالة من رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزوانى بعد الأحداث الأخيرة في الأراضي المالية، تتمثل في مواساة الدولة وتضامنها مع سكان هذه القرى، مؤكدا أن تحقيقا معمقا يجري بتنسيق مع السلطات المالية للكشف عن مرتكبي هذا العمل الوحشي لينالوا العقوبة اللازمة.
مضيفا أن الدولة الموريتانية اتخدت جملة من التدابير مع الجارة مالي لتفادي تكرار هذه الأفعال المرفوضة .