استبن (نواكشوط) وصلت اليوم الاثنين إلى ميناء نواكشوط المستقل، أولى سفن الخط البحري الموريتاني الجزائري.
وتحمل هذه الرحلة شحنة مواد طبية، بالإضافة إلى مواد أخرى، كما ينتظر أن تصدر الجزائر عبر هذا الخط البحري إلى موريتانيا ومنها إلى دول غرب إفريقيا، العديد من السلع والمنتجات.
وتتضمن المنتجات مواد زراعية ومستلزمات منزلية وتجهيزات إلكترونية، ومواد غذائية وبلاستيكية، ومواد البناء ومواد الصيدلانية، وفق تصريحات سابقة لوزير النقل الجزائري.
وكانت التحضيرات لفتح الخط البحري بين موريتانيا والجزائر، بدأت يناير الماضي، بعد أن أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعليمات بفتح هذا الخط في أقرب وقت.