استبن (نواكشوط) - أشاد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بالجو العام الذي عقد فيه المجلس الوطني للحزب دورته العادية التاسعة.
وأضاف ولد الطالب أعمر في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر حزبه، أن الدورة حققت النتائج المبتغاة منها، مضيفا أن تأخر عقدها جاء نتيجة للظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وفي رد على سؤال حول التشاور المرتقب، أكد ولد الطالب أعمر أن التأخر في بدأ التشاور يعود إلى أطراف في المعارضة لم يذكرها بالإسم، نافيا أن يكون للحزب الحاكم أي علاقة بذلك.
وأكد رئيس الحزب الحاكم، في رد على سؤال آخر، أن اختيار أعضاء جدد في المجلس التنفيذي للحزب جاء نتيجة عاملين، إما شغور في للمنصب، أو تعارض بين شَغله مع وظيفة العضو السابق.
هذا وحضر المؤتمر الصحفي المذكور عدد من نواب رئيس الحزب ومساعديه، إضافة للفيف من ممثلي الإعلام الوطني والدولي.