استبن (نواكشوط) - اختتم المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مساء اليوم الأحد دورته العادية التاسعة التي تم تنظيمها على مدى الثلاثة أيام الأخيرة بنواكشوط.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن الدورة كانت فرصة لتناول مختلف اهتمامات المشاركين من خلال ورشات أربع، تؤطرها لجان حول الجانب السياسي، والحكامة الرشيدة وحصيلة الإنجازات، والإنصاف ورد الحقوق لأصحابها، وإبراز التعلق ببرنامج "تعهداتي" لرئيس الجمهورية.
وأكد ولد الطالب أعمر أن الدورة قد لا مست هموم كل "مناضلينا بل كل مواطنينا من جميع المستويات، ومختلف الفئات، وبذلك تكون دورتنا هذه حققت كل الأهداف المرسومة لها سلفا، من تعزيز ثقافة الحوار داخل الهيئات الحزبية، وحمل هم كل المواطنين، وفق ما أكدت عليه المبادئ السامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية".
وأشاد ولد الطالب أعمر بانضباط ومسؤولية وجدية المشاركين في التفاعل، مضيفا أن ذلك "يؤكد أن المشروع المجتمعي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يحمله نساء ورجال وشباب، على قدر التحدي".
وذكّر رئيس الحزب الحاكم بمختلف التحديات "التي تواجه بلادنا على كافة الأصعدة، وخاصة تلك المرتبطة بمخلفات حقب من استضعاف بعضنا، على أسس واهية حان الوقت لتجاوزها وإلى الأبد، وفق ما أكد عليه خطاب فخامة رئيس الجمهورية بودان، من خلال تكاتف الجهود لتعزيز وحدتنا الوطنية، وتقوية روح المواطنة لدى الجميع".
ودعا ولد الطالب أعمر إلى الوقوف "في وجه كل المتربصين بوحدتنا الوطنية، المراهنين على تحقق أجنداتهم المختلفة، التي برهن شعبنا عبر تشبثه ببعضه وبوطنه أنه على وعي تام بكل تلك الرهانات، وهو ما ينبغي أن نزيده اليوم ونعززه بالتكاتف والتعاضد".