استبن (نواكشوط) - حمل العلامة محمد الحسن الددو العاملين في مجال التنقيب مسؤولية ما يتعرضون له في آبار التنقيب، مضيفا أن طلب الرزق محمود والطير لا تبقى في عشها لطلب الرزق بل تغدوا خماصا وتروح بطانا، ولكن على الإنسان أن لا يعرض نفسه للمهالك.
وأشاد ولد الددو في مقطع صوتي متداول بجهود شركة "معادن موريتانيا" وجهود الدولة في إنقاذ المنقبين وسلامتهم، داعيا العاملين في مجال التنقيب الأهلي للتجمل في طلب الرزق.
وثمن الددو الجهود التي قامت بها شركة معادن والدولة مؤخرا في إنقاذ ضحايا "اصبيبرات" مشددا على أن إنقاذ من وقع في مهلكة يشترط فيه أمن المنقذ أولا من الوقوع فيها.
وحمل الشيخ محمد الحسن المنقبين المسؤولية الشخصية عن تلك الحوادث قائلاً بأنه عليهم أن يعملوا بأن الزرق قد قدره الله وعليهم بعدم رمي انفسهم في المهالك والوقوع في دائرة قتل النفس.