استبن (نواكشوط) وصل مساء اليوم الأربعاء إلى نواكشوط، جثمان السياسي الراحل، كان حامدو بابا، وذلك بعد يومين اثنين من إعلان وفاته في أحد المستشفيات الإسبانية.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل بمسجد بن عباس، وسط تجمهر كبير شمل كافة الطيف السياسي والوطني.
هذا وولد الفقيد كان حامدو بابا في 10 من إبريل سنة 1954 بمدينة انتيكان بولاية اترارزة.
وهو أستاذ جامعي، حاصل على دوكتوراه في علوم الاتصال من جامعة باريس، وأنجر عددا من الدراسات في موضوعات مختلفة، منها الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، والحكم الرشيد.
عين مكلفا بالاتصال في ديوان الرئيس معاوية ولد الطائع، قبل أن يستقيل، وينضم لاتحاد القوى الديموقراطية عهد جديد، ويشارك في تأسيس تكتل القوى الديموقراطية، بعد إعلان حل الأول.
انتخب عضوا في البرلمان، مابين2011 و 2013، وترشح لاستحقاقات 2019 وحصل فيها على مايقارب 8%.
تعرض لحادث سير، في الحادي عشر من الشهر الجاري، شمال العاصمة نواكشوط، في طريق عودته من وادان، بعد أن حضر افتتاح مهرجان مدائن التراث، وتم نقله بعد ذلك بأوامر رئاسية إلى إسبانيا لمواصلة العلاج هناك.