استبن (نواكشوط) – قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إنه حين تقرر أعلى سلطة في البلد أن زمن التراتبية المجتمعية قد ولى، فذاك يكفي للتأسيس لمجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم ولا شرائحهم ولا طبقاتهم.
وأضاف ولد الطالب أعمر خلال خطاب ألقاه في مهرجان "الإنصاف" الذي نظمه الحزب مساء اليوم السبت بساحة المطار القديم، أن موريتانيا دولة تعترف فقط بالمواطن على أساس ما يقدم لوطنه وشعبه، وهو ما يعني أن خيمة العدل قد وطدت أوتادها وثبتت أعدتها.
وذكر ولد الطالب أعمر، أن خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني في مدينة وادان شكل صرخة مدوية ضد ماض من عدم الإنصاف، ونظرة عانت منها فئات عريضة وشريفة من هذا الشعب الكريم.
وشدد رئيس الحزب الحاكم أن هذه النظرة كانت تعتبر هذه الفئات ناقصة المكانة والقيمة، مؤكدا أن كل ذنبها أنها كانت تعمل بتفان، وصدقت مع ضميرها وخدمت وطنها ومجتمعها.
وقال ولد الطالب على إنه من العار أن تظل صورة هذه الفئات المشرقة مخبئة عن الأجيال الحاضرة وعن أجيال المستقبل.