استبن (نواكشوط) - أشرف وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، مساء اليوم بمدينة روصو على تخرج الدفعة 101 من التلاميذ الحرسيين.
وقد ألقى ولد مرزوك كلمة بالمناسبة هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على نبيه الكريم
• السيد الوالي ؛
• الفريق قائد أركان الحرس الوطني ؛
• الفريق المدير العام للأمن الوطني ؛
• السادة القادة العسكريون والأمنيون ؛
• السيد رئيس الجهة ؛
• السيد الحاكم ؛
• السيد العمدة ؛
• السادة النواب ؛
• أيها الضباط وضباط الصف والجنود ؛
• السادة والسيدات الكرام ؛
يحصل لي الشرف أن أترأس اليوم فعاليات تخرج الدفعة 101 من مدرسة الحرس الوطني، ليلتحق هؤلاء الخريجون بزملائهم المرابطين على الثغور، الممسكين بقوس زناد التضحية والذود عن الوطن.
• أيها الخريجون ؛
إنكم اليوم تودعون حاضنة تربوية وعسكرية هيأتكم لمواجهة واقع جديد، وحملت دفعتكم المباركة اسم شهيد معركة اتميمشات الحرسي "أمين بلال قمبار" الأمر الذي يتطلب منكم وعيا بجسامة التحديات وتحمل المسؤوليات في مختلف المهام التي تنتظركم والتي تدخل في صميم اختصاص جهاز الحرس الوطني.
• أيها السادة والسيدات ؛
لقد أرسى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أسس سياسة أمنية وطنية شاملة، ركزت في مختلف محاورها على أمن المواطنين وممتلكاتهم، وشكلت حصنا ودرعا للوطن عموما انطلاقا من الفهم الصحيح والوعي المتبصر بترتيب الأولويات والانطلاق في كل مرة مما يخدم المصالح الوطنية الكبرى.
وعملا بهذا التوجه ومواكبة للبرنامج الانتخابي لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عملت وزارة الداخلية واللامركزية على رسم استيراتيجية أمنية ضمن خطة عملها لسنوات 2020-2024، وقد أثبتت هذه الاستيراتيجية محوريتها ونجاعتها من خلال التقدم الكبير في بسط الأمن وتطويق ومحاصرة أوكار الجريمة بمختلف أشكالها، كما شملت هذه الاستيرتيجية الأمنية أيضا خططا كان لها الأثر الإيجابي المشهود في الحد من الجريمة العابرة للحدود كالمخدرات والهجرة غير النظامية، وسيبقى العمل متواصلا والجهود حثيثة بغية تحقيق الأهداف المرجوة.
• أيها السادة والسيدات ؛
لقد شهدت السنتان الأخيرتان تحولا هاما وتطورا كبيرا في أداء المنظومة الأمنية عموما، وكان لجهاز الحرس الوطني دوره الطلائعي وإسهاماته الجمة في حفظ النظام وبسط الأمن والسكينة العامة في كل أنحاء الوطن، كما واكب هذا الجهاز دائما تطور الدولة الموريتانية وشكل سندا أساسيا للإدارة الإقليمية بخصوص ما يتعلق بمهام الشرطة الإدارية، وما زال الحرس الوطني يبرهن على جاهزيته الأمنية، وسهره لينام المواطن قرير العين ويعيش الوطن رغد الأمن والأمان.
وهنا أتقدم بكامل التهاني للفريق قائد أركان الحرس الوطني وكافة عناصره نظرا لما وصل إليه هذا الجهاز الأمني الهام من تطور في شتي المجالات (التكوين – العتاد – البني التحتية) وأستنهض هممكم لمواصلة العمل بمقتضى قسم الشرف، ويمين الولاء للوطن.
حفظكم الله .. وأدام عز موريتانيا واحة أمن وأمان..
والسلام عليكم و رحمة الله تعالي وبركاته.