استبن (نواكشوط) - قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إنه لامجال بعد اليوم للتعامل مع بعض فئات شعبنا بنظرة دونية لا يستحقونها، "خاصة إذا كانت هذه الفئات قد ضحت بالغالي والنفيس، عبر مسيرتنا التاريخية، من أجل الوطن والمواطن، وسطرت أمجادنا بعرقها الزكي وسواعدها الشريفة"متسائلا "أنَّى يوجد مجال لاستصغارها؟"
وأضاف ولد الطالب أعمر في كلمة له خلال اجتماع الدورة العادية للمكتب التنفيذي لحزبه، صباح اليوم السبت بقصر المؤتمرات، أن رئيس الجمهورية ماض في تنفيذ كل تعهداته لشعبه، مشددا على أن الفساد وأهله لا مكان لهم في مشروعه المجتمعي الكبير، ولن يجدوا بعد الآن فرصة للتغلغل مرة أخرى في مفاصل المؤسسات والمصادر البشرية، وستعمل كل أجهزة الرقابة المختصة على تجسيد ذلك دون تراخ أو تهاون.
وأكد رئيس الحزب الحاكم أنه على الجميع أن يعرف أن محاربة العقليات البائدة، والنظرات السلبية ضد بعض الفئات والقضاء على ظاهرة الفساد الذي انهارت بسببه منظومات عتيقة، مسؤولية الجميع، ووفق الضوابط التنظيمية والمساطر القانونية، التي أصبحت تكفل تلك الإجراءات وتضمن حماية ثروات البلد، مضيفا أنه لا مجال، للتستر على فساد أو مفسد ولا الدفاع عنه ولا تبنيه كواجهة، مذكرا أنه "في زمن "تعهداتي" يكون المجال رحبا أمام الأكثر نقاء فقط، وعلى الجميع أن يدرك ذلك".
