استبن (نواكشوط ) - قال مركز ترانيم للفنون الشعبية إنه يرفض ما اعتبره تجاهلا من وزارة الثقافة لممارسي الفنون الشعبية.
وأضاف المركز في بيان صحفي، أن الفنون الشعبية استبعدت من معرض الكتاب الدولي في تونس الذي كانت موريتانيا ضيف الشرف فيه ثم معرض أكسبو دبي 2020، وغيرهما من الفعاليات الثقافية.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صحفي
لاحظنا في مركز ترانيم للفنون الشعبية الحراك الثقافي الكبير والمهم الذي تقوم به وزارة الثقافة والشباب والرياضة خلال الفترة الماضية وذلك بمشاركتها وتنظيمها العديد من المهرجانات والأنشطة الثقافية واستدعائها للعديد من الفنانين والممارسين الثقافيين الوطنيين إلا أن الدعوة كانت تستهدف لونا موسيقيا واحدا.
وهذا التغييب ليس جديدا فهو مستمر منذ سنوات ومع التجديد الذي تتكلم عنه الوزارة إلا أن هذا التجديد حافظ على استثناء الفنون الشعبية من االحضور و المشاركة.
فقد استبعدت الفنون الشعبية من معرض الكتاب الدولي في تونس الذي كانت موريتانيا ضيف الشرف فيه ثم معرض أكسبو دبي 2020، وغيرهما من الفعاليات الثقافية.
وقد استمر هذا التغييب في مختلف الفعاليات الخارجية التي اشرفت عليها وزارة الثقافة خلال السنوات الماضية، وهو ما يدفعنا في مركز ترانيم للتساؤل عن سبب تغييب هذه الأنماط و ممارسيها من الحضور (المدح، بنچه، دكٍداكٍه،اللعب لكبير، تكِره...الخ)، ولماذا لا يحصلون على فرصة لتمثيل وطنهم ليرى العالم إبداعهم ؟
وعليه فإننا في مركز ترانيم للفنون الشعبية:
• نرفض تجاهل وزارة الثقافة لممارسي الفنون الشعبية من المشاركة في المهرجانات و الفعاليات الثقافية الدولية.
• نؤكد على حق هؤلاء في تمثيل وطنهم في مختلف الفعاليات الوطنية و الدولية.
• ندعوا إلى دعم الفنانين الشعبيين و اشراكهم في مختلف الفعاليات لاظهار مواهبهم و إبداعاتهم لخلق آفاق ثقافية و فنية أوسع .
• نهيب بوزارة الثقافة لتلافي الوضع والموقف المريب من ممارسي الفنون الشعبية.
• نؤكد على ضرورة معاملة كل المبدعيين الوطنيين دون تمييز أو استثناء باعتبارهم سفراء ثقافيين للوطن و باعتبار الحضور الثقافي و الفني حق و ليس مكرمة.
• ندعوا لإشراك الفنانيين الشعبيين في الأجندة الخاصة بوزارة الثقافة وبشكل مستعجل.
- من الضروري اهتمام الوزارة بمختلف الأنماط الثقافية لاثراء الساحة الثقافية من خلال إبراز التنوع الثقافي للبلد.
مركز ترانيم للفنون الشعبية
نواكشوط، 27-11-2021