استبن (نواكشوط) - اختتمت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أعمال اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية، وذلك بتوقيع محضر الإجتماع الأول من قبل وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك ونظيره الجزائري كمال بلجود.
وشملت توصيات اجتماعات اللجنة، الاتفاق على إنجاز طريق تندوف - ازويرات، بطول 900 كلم، واستحداث لجنة أمنية مشتركة للتنسيق على الشريط الحدودي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين البلدين على مستوى المنطقة الحدودية، وتنظيم معارض اقتصادية وتجارية جزائرية في نواكشوط.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية في خطاب بالمناسبة على أهمية ما توصلت إليه لجان العمل من رسم للأهداف الأمنية والاقتصادية والتنموية خدمة للمصالح المشتركة.
وأضاف ولد مرزوك، أن اللجنة برهنت على مستوى عال من الإهتمام بتشخيص مجريات الواقع ورسم للأهداف الرامية إلى العمل على رفع أوجه التنمية في المناطق الحدودية عبر الخطط التي تمكن سكان تلك المناطق من الإندماج في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم الأمن والإستقرار وتعزز حسن الجوار، وفق تعبيره.
كما عبر ولد مرزوك، عن غبطته بمستوى الإهتمام والجدية اللذين ميزا اجتماعات اللجنة، وما توصلت له من توصيات ومقترحات تخدم المصالح المشتركة.