استبن (نواكشوط) - قال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، إن الاجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية المشتركة بين موريتانيا والجزائر، يهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون الثنائي القائم بين البلدين.
وأضاف ولد مرزوك خلال خطاب ألقاه صباح اليوم الإثنين بالجزائر في افتتاح أعمال الاجتماع أن هذا اللقاء يمثل لبنة أخرى في صرح التعاون الثنائي تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة في نواكشوط بتاريخ 1 إبريل 2021، بعد إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك، بير 75 الذي أصبح أول معبر حدودي بري رسمي يربط بين البلدين وهو ما أعطى دفعة قوية لعلاقات التعاون والتبادل.
كما عبر وزير الداخلية عن ثقته في أن نتائج هذا اللقاء ستشكل قفزة نوعية تسمح بالرفع من مستوى تعزيز فرص الاستثمار و إقامة مشاريع شراكة في القطاعات ذات الأولوية.
وذكر ولد مرزوك أنه سيساهم في ترقية و تكثيف التبادلات الاقتصادية و التجارية و الثقافية و الرياضية بين المناطق الحدودية، فضلا عن تأمين الحدود المشتركة و محاربة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها و مكافحة الهجرة غير الشرعية.