استبن(نواكشوط) - أكد الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، أن التشاور السياسي سنة ديمقراطية، وتعهد من رئيس الجمهورية و يحظى بمباركته.
وأضاف ولد داهي، أن إطلاق عملية التشاور بين مختلف الفرقاء السياسيين، لا يعني وجود أزمة سياسية في البلد، بل سعي إلى تعزيز المشترك، ومساهمة في توسيع وجهات النظر المشتركة بين الأحزاب السياسية، في الموالاة والمعارضة.
وأوضح ولد داهي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي يأتي تعليقا على اجتماع مجلس الوزراء، أن الحكومة ستعمل على إنجاز مخرجات التشاور، متمنيا أن تتفق الأحزاب السياسية، على جميع المواضيع المطروحة للنقاش.