استبن (نواكشوط) - قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن التشاور الوطني المرتقب سيكون شاملا، لا إقصاء فيه ولا تمييز، داعيا كافة القوى الحية للانخراط فيه.
ودعا ولد الطالب أعمر في كلمته الافتتاحية للجلسة التحضيرية للتشاو صباح اليوم الأربعاء بالأكاديمية الدبلوماسية، إلى الانفتاح والتحمل من أجل التوصل لنتائج مرضية من التشاور المرتقب.
وأضاف رئيس الحزب الحاكم أن هذه اللحظة تستدعي استحضار الوطن وهمومه أولا، بعيدا عن التقوقع وراء الأجندات الحزبية.
وأشاد ولد الطالب أعمر بمستوى تجاوب القوى الوطنية والأحزاب السياسية مع الجلسات التحضيرية للتشاور، مؤكدا أنه ينبغي اغتنام هذه الفرصة للانتقال من ذهنية التشنج والتأزيم، إلى فضاء أرحب من التعامل والعمل على كل المفاهيم الوطنية والتجاوب مع الآراء الواردة في النقاشات، التي سيتم طرحها في ورشات التشاور.
يذكر أن الجلسة التحضيرية المذكورة ، دعا لها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وشارك فيها عشرات الأحزاب السياسية، بمن فيهم التنسيقية الحزبية التي أعلنت في مؤتمر صحفي ب"لاكاز" عدم نيتها المشاركة في التشاور، إضافة لرئيس حزب الرباط، السعد ولد الوليد حليف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.