استبن(نواكشوط ) - أفادت مصادر إعلامية، أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عاد إلى منزله في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث تم وضعه قيد الإقامة الجبرية.
هذا الإجراء يأتي بعيد تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، بأن الولايات المتحدة تضغط من أجل إطلاق سراح حمدوك وغيره من القادة المدنيين المحتجزين، بعد سيطرة الجيش السوداني على السلطة، الاثنين الماضي.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أكد في وقت سابق أمس الثلاثاء، أن حمدوك الذي تم توقيفه الإثنين الماضي، متواجد معه في منزله وليس رهن الاعتقال.