استبن (نواكشوط) - أعلن مركز ترانيم للفنون الشعبية، عن إطلاق مشروع اجتماعي دعما للثقافة والصمود المجتمعي للمداحة والمنشغلين بالفنون الشعبية، يدعى الصندوق الاجتماعي لدعم المداحة.
وحسب بيان صادر عن المركز، سيمثل الصندوق حاضنة اجتماعية للمداحة من أجل سد الفراغ المتعلق بعدم حصولهم على دعم ومؤازرة الوزارة الوصية على الثقافة والفن في البلد في السنوات الماضية.
وفيما يلي البيان الصحفي الذي أصدره المركز:
بيان صحفي
خلال السنوات الماضية عمل مركز ترانيم للفنون الشعبية من أجل تعزيز أواصر المحبة والتآزر بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني من خلال الثقافة ونشر محبة خير البرية صلى الله عليه وسلم.
وقد أطلق ليلة المحبة كسهرة فنية عائلية واجتماعية تتلاقى خلالها مختلف مكونات المجتمع على مدح النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، كما أنها فرصة سنوية للقاء المباشر بين ترانيم وجماهير.
وفي نسختها الثالثة ستتميز هذه السهرة بإطلاق مشروع اجتماعي كبير دعما للثقافة والصمود المجتمعي للمداحة والمنشغلين بالفنون الشعبية.
الصندوق الاجتماعي لدعم المداحة، سيمثل حاضنة اجتماعية للمداحة من أجل سد الفراغ المتعلق بعدم حصولهم على دعم ومؤازرة الوزارة الوصية على الثقافة والفن في البلد في السنوات الماضية، وهو ما يجعل هذا الصندوق الاجتماعي في المستقبل وسيلة دائمة لمساعدة المداحة في مشاكلهم الصعبة، هذا الصندوق سيبدأ بمساهمة مالية معتبرة من مركز ترانيم للفنون الشعبية وسيتم دعوة الشخصيات الوطنية المهتمة بالثقافة والفن والتراث وجماهير ترانيم العريضة للمشاركة فيه بالإضافة الى رسوم رمزية من المداحة.
كما ستشهد ليلة المحبة هذه السنة عشاء تشاركي بين مختلف مكونات هذا المجتمع، وذلك تعزيزا لجسور التواصل والتبادل الثقافي والتعارف بين المكونات الوطنية المتنوعة.
كما ستشهد سهرة ليلة المحبة عروضا مديحية من المدح الشعبي وذلك احتفاء بعيد المولد النبوي الشريف، وهي فرصة نادرة جدا يلتقي فيها الجمهور بمئات المداحة في سهرة واحدة.
ومثلت ليلة المحبة منذ اطلاقها من ثلاث سنوات فرصة للتلاقي بين ترانيم وجمهوره بشكل مباشر وتفاعلي للتبادل والاستماع وذلك لطبيعة جوها العائلي.
نواكشوط 26-10-2021
مركز ترانيم للفنون الشعبية