ذكرت هيئة الرقابة الزراعية الروسية "روسبوتريب نادزور" أن الشركات الروسية تعمل على زيادة صادرات القمح من روسيا إلى الجزائر، التي تم استئنافها في يونيو الماضي بعد توقف دام خمس سنوات.
وأشارت الهيئة، في بيان مؤخرا، إلى أن الجزائر تتمتع بإمكانات لاستيراد 7 ملايين طن من القمح في السنة. ولفتت الهيئة إلى أنه تم إرسال شحنة من القمح تزن أكثر من 30 ألف طن إلى الجزائر من ميناء تامان (ميناء على البحر الأسود).
وكانت روسيا قد أرسلت أول شحنة في سنوات من القمح إلى الجزائر في يونيو الماضي، وبلغت الشحنة 28 ألف طن من القمح.
بدوره قال إيغور بافينسكي رئيس المركز التحليلي "روس أغرو ترانس" (Rusagrotrans)، اليوم الاثنين، إن صادرات القمح الروسي بلغت في أكتوبر الماضي 2.8 - 3 ملايين طن، و4.7 مليون طن في سبتمبر 2021.
وفيما يتعلق بالمشترين الرئيسيين لشهر سبتمبر الماضي، أشار بافينسكي إلى أن المشتريين الرئيسيين هم إيران 1.29 مليون طن وتركيا 0.84 مليون طن ومصر 0.46 مليون طن وبنغلاديش ونيجيريا 210 ألف طن لكل منها.
كذلك شدد على أن إمدادات القمح الروسي إلى السعودية والجزائر ما زالت مستمرة، كما أنه من المتوقع ستئناف الإمدادات إلى باكستان.
وتعتبر روسيا من أكبر مصدري القمح في العالم وتعمل على توسيع وجودها في أسواق مثل الجزائر. وعادة تستورد الجزائر القمح من فرنسا وألمانيا في المقام الأول، وهي عادة أكبر سوق لصادرات القمح الفرنسية.
وفي أكتوبر 2020، خففت الجزائر بعض مواصفاتها، مما أتاح للمتعاملين طرح القمح الروسي وغيره من أقماح البحر الأسود في مناقصات تشترط فيها نسبة أعلى للمكون البروتيني.
المصدر: RT