استبن (نواكشوط) - أعلن وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد إتمام وزارته لعمية نقل حراس تفرق زينة لأماكن إيواء على نفقة الدولة.
وقال ولد محمد في تدوينة نشرها على صفحته على الفيسبوك إن رئيس الجمهورية قرر نقل الحراس لاماكن لائقة وتم تنفيذ القرار بكل جدية وتفان.
وأضاف أنه تم نقل ما يزيد على ألف "من مواطنينا نحو أماكن إيواء جديدة ليعيشوا حياة الاستقلال" وتم منحهم قطعا أرضية لكل أسرة، وإعانة مالية لكل أسرة من طرف مندوبية تآزر، ومعونة غذائية لكل أسرة من طرف مفوضية الأمن الغذائي.
وذكر ولد محمد انه تم نقل الأفراد عن طريق باصات مريحة تابعة لشركة النقل العام، كما تم نقل الأمتعة عن طريق شاحنات الجيش الوطني.
وصرح وزير الإسكان أنه تم الشروع في تجهيز مدرسة مكتملة في القطاع ١٣، كما ستنظم زيارة أسبوعية لأماكن الإيواء من الوزير المعني، أحداها رفقة معالي الوزير الأول.
وسترسل وزير الإسكان أن كل القطاعات المعنية ستتباع مواكبة المعنيين حتى آخر شخص، خاصة تآزر و مفوضية الأمن الغذائي.
وقال إنه تمت مراعاة التعايش بين مختلف مكونات المجتمع وذلك عن طريق توفير ثلاثة أماكن إيواء داخل التجمعات السكنية، بتوجنين والقطاع ١٧ كما تم حجز أراضي داخل القطاع ١٣ لنفس الغرض.
وخلص ولد محمد إلى ان العملية تمت بكل سلاسة ولم تسجل أي حالة عنف.