نفذت واحدة من كل أربع شركات أميركية قرار الرئيس جو بايدن بفرض إلزامية اللقاح على الموظفين والعمال، وهي زيادة حادة عن الشهر الماضي.
وكان بايدن أمر أصحاب العمل الكبار بالطلب من موظفيهم الحصول على اللقاح أو إجراء اختبار أسبوعي للإصابة بفيروس كوفيد-19.
قال بريان كروب، رئيس أبحاث الموارد البشرية في جارتنر للاستشارات، في حلقة نقاش يوم أمس الخميس، إن 13% إضافية من الشركات تخطط لفرض التطعيم. وتستند نتائج الشركة إلى دراسة استقصائية طالت ما يقرب من 400 مؤسسة.
في الشهر الماضي، كانت 16% فقط من الشركات الأميركية تفرض التطعيم على موظفيها، كما تظهر بيانات جارتنر، لكن توجيه بايدن في 9 سبتمبر دفع أصحاب العمل للتوصل إلى خطط للالتزام بالقواعد الجديدة.
وقال كروب إن حوالي 20% من المشاركين في الاستطلاع الأخير لم يقرروا ما يجب فعله بعد، مشيرًا إلى أن الشركات المتبقية - حوالي 40% - قد تقرر في النهاية طلب اختبارات من موظفيها بدلاً من فرض التطعيمات.
ووجدت جارتنر أن الشركات تتوقع أن تخسر ما بين 2% و8% من موظفيها بعد إلزامية اللقاح، إما بسبب الاستقالة أو إنهاء الخدمة لعدم الامتثال.
وأضاف كروب: "يمكن التعايش مع نسبة 2٪، لكن إذا بلغت 8٪، فقد تتحول إلى مشكلة حقيقية، خاصة إذا كانت مركزة في مكان واحد أو في قسم واحد".
لم يتم تقديم تفاصيل إضافية عن لائحة الطوارئ الخاصة ببايدن، والتي ستأتي من إدارة السلامة والصحة المهنية التابعة لوزارة العمل وتنطبق على أصحاب العمل الخاصين الذين لديهم 100 عامل أو أكثر، لكن كروب قال في الجلسة التي يرعاها Protocol، وهو موقع إخباري تقني، إن الشركات "ليس لديها رفاهية انتظار قيام المسؤولين الفيدراليين بكتابة القواعد".
المصدر: العربية نت