استبن (نواكشوط) - قالت النقابات التعليمية في موريتانيا إنها بادرت إلى التعاطي بإيجابية مع الإعلان عن ميلاد مشروع لتثمين مهنة المدرس.
وأضافت أنه رغم خيبة الأمل التي انتابت البعض مع الإعلان عن المضامين العامة للمشروع في اجتماع المعهد التربوي بتاريخ 30 مارس2021، فإنها قررت الاحتفاظ بخيط الأمل الضعيف رغم وجاهة وموضوعية الكثير من الاعتراضات الموجهة إلى تلك المضامين.
وأكدت النقابات في بيان لها على حرصها الدائم على نجاح كل خطوة مطابقة وجادة يمكنها أن تخرج المدرس من نفق الظلم الذي تردى فيه طويلا، مستغربة تجاهل خطة المشروع التفصيلية للمطالب الجوهرية للمدرسين.
وذكرت النقابات في بيانها أنها مقتنعة بأن أي مشروع لاتترتب عليه تحسينات سريعة ومفيدة خاصة بوضعية المدرسين لايمكنه تخفيف شحنة الاستياء العارمة التي تنتاب أغلب موظفي القطاع.
ودعت النقابات كافة شركاء العملية التربوية إلى إعادة ترتيب أولويات المشروع بحيث تستجيب لمطالب المدرسين الجوهرية.
ووقع البيان من طرف :
1-تحالف أساتذة موريتانيا( تام )
2- منسقية التعليم الأساسي (متي) CEF
- النقابة الوطنية للمعلمين SNEM
- تجمع مديري مدارس التعليم الاساسي بموريتانيا
-نقابة الملحقين الإداريين بالتعليم الاساسي SAAEF
-النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي SMMEF
- نقابة معلمي موريتانيا SEM
-نقابة مهنيي التعليم.