أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية محمد المصطفى ولد عبدي ولد أجيد، أمس الأربعاء في نواكشوط، على افتتاح أعمال ورشة التقييم التدريجي لبرنامج دعم الصمود في موريتانيا، والممول من طرف الوزارة الألمانية المكلفة بالتعاون الاقتصادي والتنمية"BMZ".
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين إلى تقديم جملة من التوصيات الهادفة إلى دعم صمود النظم والمجتمعات وكذا الأسر.
وأوضح الأمين العام للوزارة في كلمة له بالمناسبة، أن المشروع يسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة في مجال التنمية، من شأنها تعزيز قدرات السكان في مقاومة الصدمات والأزمات.
وأضاف أن البرنامج يأتي لتنفيذ المقاربة المندمجة والتي تراعي البعدين الإنساني والتنموي، مشيرا إلى أنه يستهدف ما مجموعه 98500 نسمة متأثرة في ولايات: كيدي ماغه ولعصابه والحوض الشرقي، وتشمل خدماته 26 بلدية بها 49 تجمعا نشطا على مستوى الولايات المستهدفة.
وأوضح أن منطقة الساحل تتوفر على موارد بشرية وثقافية وطبيعية هامة، إلا أنها تعاني من تأثير عوامل بنيوية عديدة تضافرت لتحد من نجاعة ٱليات التكيف والصمود لدى الساكنة، كما شكر الشركاء الماليين والفنيين وخاصة اليونيسيف على هذا الدعم.
وبدورها أعربت الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة السيدة جيديت لفييه، عن ارتياحها لتنظيم هذه الورشة بالتعاون مع برنامج التغذية العالمي والمجتمع المدني واليونيسيف من أجل تعزيز قدرات السكان الأكثر هشاشة في كل من مالي والنيجر وموريتانيا.
وأضافت أن هذا البرنامج يهدف من بين أمور أخرى إلى تنفيذ مجموعة من التدخلات الرامية في مجملها إلى تعزيز قدرات النظم المجتمعية والأسر في ثلاث مناطق معرضة لعجز غذائي.
وحضر افتتاح الورشة الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ومدير السياسات الاستراتيجية بوازرة الشؤون الاقتصادية.
المصدر: وم أ