على مدار الساعة

بوادر حوار جديد بين النظام المصري وجماعة الإخوان

09/15/2021 - 12:08

استبن (نواكشوط) - قال مفوض العلاقات الخارجية السابق بجماعة الإخوان المسلمين يوسف ندا ، إن الباب مفتوح للحوار مع رئاسة النظام المصري، وتفسده وضع شروط مسبقة.

 

ولم يصدر بيان من الجماعة بشأن رسالة ندا، غير أن مصادر ذكرت أنه من المتوقع أن تنشر الرسالة بمنابرها في وقت لاحق.

 

وجاءت رسالة ندا تحت عنوان "مصر إلى أين؟"، ردا على إشارات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول جماعة الإخوان.

 

وكان الرئيس المصري قد صرح يوم أمس أن المجتمع على مدى الـ90 و100 سنة يتم صبغه بفكر محدد معين، في إشارة لعمر فكر جماعة الإخوان التي تأسست عام 1928.

 

وأضاف أنه ليس مختلفا مع هؤلاء، لكن بشرط أن يحترموا مساره ولا يتقاطعون معه ولا يستهدفونه وسيقبل فكرهم.

 

وتعقيبا على تصريحات السيسي، قال يوسف ندا إن أسئلة كثيرة فرضها الحديث الإعلامي لرئيس النظام المصري بمناسبة الإعلان عن مشروع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

 

وأضاف ندا أن العالم كله يعلم أن جماعة الإخوان لم تفرض فكرها على أحد طوال الـ90 سنة الماضية، وقال إن القناعة بفكر الجماعة كانت هي الدافع لخدمة الوطن، والبذل والعطاء والصبر على المحن والمظالم التي وقعت وتقع على أفرادها طوال تاريخها.

 

وتابع أن فتح الحوار مع رئاسة النظام المصري حاليا يُوجب إنهاء معاناة المسجونين من النساء والرجال ومعاناة أسرهم حتى لا تبقى مع المشروع الجديد لحقوق الإنسان وكأنها رهانات على الصبر وتحمل نتائجه.