استبن (نواكشوط) - اتهم المهندس أحمد ولد أعمر جهة نواكشوط بسرقة مشروع مصممات لمعالم في ملتقيات طرق ومداخل نواكشوط بمجسمات تعكس الخلفية الثقافية للبلاد.
وأضاف ولد أعمر في تدوينة نشرها على صفحته على الفيسبوك أن القصة بدأت في سنه 2006 حينما تم الاتصال به في مكتبه بدار الإشهار من أجل تجسيد مصممات لمعالم في ملتقيات طرق ومداخل انواكشوط.
وذكر ولد أعمر أن تنفيذ الفكرة دام العمل عليه شهرا كاملا من التصميم والمشاورات حتي استكمل، مضيفا أنه تم تقديم عرض متكامل لدراسة جدوائية المشروع، وسلم الملف للمجموعة الحضرية آنذاك برئاسة أحمد ولد حمزة.
وأوضح ولد أعمر أن الملف اشتمل على عرض فني بالمجسمات مع عرض مالي لكلفة المشروع كعرض متكامل، مضيفا أنه تفاجأ بعد خمس عشرة سنة من ذلك ببدأ العمل في المشروع، مع بعض التغيرات في الشكل النهائي للمجسمات.
وتساءل المهندس هل حصلت جهة نواكشوط علي نفس الملف في الأرشيف وبدأت تنفذ محتواه دون الرجوع إلى أصحاب الفكرة الذين وقعوه..؟
أم أن الأفكار في بلدنا تحتاج لعشرة سنوات من أجل أن تنفذ علي أرض الواقع..؟
ام أن الملف سبق تفعيل وإنشاء قانون الملكية الفكرية في البلد..؟