استبن (نواكشوط) - قال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك إن موريتانيا ومنذ وصول رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مقاليد السلطة، أصبحت سياستها بشأن استقبال اللاجئين أكثر تنظيما وتعتمد مبدأ الإنسانية وتحترم سيادة القانون.
وذكر ولد مرزوك بأن موريتانيا تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين الماليين منذ عام 2012، مشيرا إلى أن عددهم يتجاوز 60 ألف شخص في مخيم امبره لوحده، هذا بالإضافة لعدة آلاف آخرين من اللاجئين في مناطق الحوضين والتجمعات الحضرية مثل نواكشوط ونواذيبو.
وأكد وزير الداخلية أن موريتانيا ستواصل بذل جميع الجهود التي من المحتمل أن تسهم في خلق شروط الاستقبال المناسب لأي طالب لجوء على أراضيها بضيافة كريمة واحترام لمتطلبات أمنها الجماعي.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس الثلاثاء في نواكشوط، عبر تقنية الاتصال المرئي، في أعمال اجتماع لمجموعة الخمس بالساحل، خصص لعرض التقدم الذي تم إحرازه في إطار تنفيذ "إعلان باماكو".
وقد شارك في الاجتماع إلى جانب دول مجموعة G5 ممثل عن المنظمة الدولية للهجرة.