أظهرت بيانات رسمية، أمس الثلاثاء، أن مشتريات السعودية من البضائع التركية لا تزال عند أدنى مستوياتها التاريخية، على الرغم من الجهود الأخيرة لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين.
انخفضت واردات السعودية من تركيا في يونيو إلى 5.7 مليون ريال (حوالي 1.52 مليون دولار)، وفقًا للهيئة العامة للإحصاء، وظلت عند أدنى مستوى تاريخي بعد مقاطعة غير رسمية استمرت شهرًا داخل المملكة.
وهبطت الواردات السعودية من تركيا مقارنة بـ 21.8 مليون ريال في مايو، وبما يصل إلى 712.4 مليون ريال في يونيو من العام الماضي.
ناقش الرئيس رجب طيب أردوغان في أبريل ومايو العلاقات الثنائية مع العاهل السعودي الملك سلمان. وبعد شهر، قال أردوغان إن أنقرة تأمل في زيادة تعاونها مع دول الخليج. كما تحرز تركيا تقدمًا في إصلاح العلاقات المشحونة مع كل من مصر والإمارات العربية المتحدة، وفق ما أشارت إليه صحيفة Daily Sabah التركية.
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الرسمية أن قيمة الصادرات النفطية السعودية في يونيو ارتفعت بنسبة 123% إلى 61.5 مليار ريال (16.4 مليار دولار) عن العام السابق، بينما ارتفعت الصادرات غير النفطية بنحو 41%.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن الصادرات الإجمالية زادت بنحو 92% في يونيو مقارنة بالعام الذي سبقه، عندما تم كبح التجارة الدولية بسبب الإغلاق وتعطيل السفر تأثراً بأزمة فيروس كورونا.
وأضافت أن صادرات النفط شكلت 72% من إجمالي الصادرات في يونيو، ارتفاعا من 62% في نفس الشهر من العام الماضي.
وظلت الصين الشريك التجاري الرئيسي للمملكة العربية السعودية في يونيو، حيث بلغت الصادرات السعودية إليها ما يقرب من 20% من الإجمالي.
المصدر: العربية نت