استبن(نواكشوط) - قال وزير الداخلية وللامركزية محمد سالم ولد مرزوك إن التطور الحاصل في المنظومة الأمنية للبلاد والمتمثل في اعتماد استراتيجية أمنية وطنية، شكل وعيا هاما بمسايرة التحول المشهود في النمو الحضري والانتشار الديموغرافي وثورة المعلومات.
وأضاف ولد مرزوك في كلمة له خلال حفل تخرج الدفعة السادسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق والدفعة الأولى من ضباط الصف المتخصصين في التسيير الإداري والمالي واللوجستي، أن الاستراتيجية الأمنية التي اعتمدت بتوجيه من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كانت كفيلة بتحقيق نتائج كبيرة.
وذكر الوزير أنه في إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية الأمنية وعلى غرار باقي القطاعات الأمنية الأخرى استفاد التجمع العام لأمن الطرق في ظرف عامين فقط من اكتتاب نحو 600 عنصر، وهو ما يزيد على 30 في المائة من العدد الإجمالي المكتتب منذ إنشاء التجمع ، ينضاف إلى ذلك الإعلان عن الشروع في اكتتاب 300عنصر، برسم السنة الجارية.
وذكّر ولد مرزوك بأهمية الدور البارز الذي يؤديه التجمع العام لأمن الطرق وما عرفه من تطور خلال السنتين الأخيرتين، في مجالات ردع المخالفين وحفظ النظام العام والمساهمة في جمع المعلومات الأمنية ومحاربة الهجرة غير النظامية، مذكرا أنه قام بأدوار متميزة في إطار الخطة الأمنية من خلال تسيير دوريات ونقاط تفتيش في مطار نواكشوط القديم، فضلا عن مشاركته في فرض نظام حظر التجول منذ بداية الجائحة.
وحث وزير الداخلية كافة الخرجين الجدد على السلوك المهني اللائق والتفاني في خدمة المواطن، مطالبا إياهم بكبير اليقظة والحس الأمني، ومذكرا أن من صميم مهام التجمع العام لأمن الطرق الصلة والاحتكاك المباشر بالسيارات كوسيلة نقل عادية من جهة ووسيلة للاستخدامات المشبوهة من جهة أخرى.