حذر وزراء المال في مجموعة العشرين، اليوم السبت، من "سلسلة أخطار" تلقى بظلالها على نهوض الاقتصاد العالمي بسبب "تفشي متحورات جديدة من كوفيد-19، ووتيرات متفاوتة لعمليات التلقيح".
وإذا كان الوضع الاقتصادي العالمي "قد تحسن، خصوصا بفضل تزايد عمليات التلقيح" في الأشهر الأخيرة، فإن مجموعة العشرين ذكرت في بيانها الختامي بأن الازمة لم تنته بعد، معلنة عزمها على مواصلة دعم النهوض عبر تجنب التخلي في شكل سابق لأوانه عن إجراءات دعم" الاقتصاد.
من جهة أخرى تعهد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية، الحفاظ على الاستقرار المالي وقدرة الموازنات على الصمود على المدى الطويل، في إشارة الى إجراءات الإنعاش التي اتخذتها الحكومات، مع بداية أزمة كورونا، حيث قامت دول المجموعة بضخ نحو 16 ألف مليار دولار لإنعاش اقتصاداتها، وفق أرقام صندوق النقد الدولي.
ولاحظ الوزراء أن ثمة "تفاوتا كبيرا (على صعيد النهوض) بين الدول" المتطورة وتلك النامية، وخصوصا بسبب الوتيرة المتفاوتة في عمليات التلقيح، مجددين عزمهم على استخدام كل الأدوات السياسية المتوافرة لمواجهة التداعيات السلبية لكوفيد-19 وخصوصا على الأشخاص الأكثر تضررا، من مثل النساء والشباب والعمال غير المؤهلين.