على مدار الساعة

للاصلأح كلمة: تثمينا لتصريح السيد الرئيس فى مدينة روصو/ محمدو ولد البار

07/08/2021 - 11:09

تثمينا لتصريح السيد الرئيس أمس فى مدينة روصو  بكلمة ذهبية كانت مفقودة فى أمانته التى تحملها امام الله كإنسان .ألا وهي وعيده للمفرقين والمتكلمين بألسنة حداد لزرع  الفتنة بين الشعب أقول أنها : مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى االسماء  تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها...

 

 

أما هذه الجريمة وهي إطلاق الحرية فى كل كلمة ولو كانت كالشهاب الثاقب فهى مثل كلمة خبيثة وهي كذلك من مخلفات الحكم السابق كانت أولى بالمحاكمة عليها قبل الفساد المالى
ولذا فإن أول حكومة مدنية نصت فى المادة الثانية من الدستور على عقوبة أي تصريح عنصري يتلفظ به أي مواطن .

 

 

إلا أن هذه المادة مع مادة ترسيم اللغة العربية وقفت دونهما القوة العسكرية برؤسائها ووزرائها حتى اليوم  فى عهد هذا الرئيس الذي نتمنى أن يكون اخر رئيس عسكري مع حفظهم وسلامتهم ورجوعهم إلى ماختاروا أولا الخدمة فيه وتجسيدا لما قال الرئيس  أمس فلا بد من تشكيل لجنة تحدد المسموح به من العبارات بين المواطنين التى لا تميز أي فئة إلا بالأوصاف التي جعلها الله لذلك وهى الفقر والمسكنة بدلا من الهشاشة والتهميش والأمية 

المشتركة بين الجميع ولا سيما فى اللغة المشروطة فى العمل وهى لغة المستعمر التي حافظ الجيش على بقائها حتى اليوم.

 

 

وعلى لجنة تحديد الحرية التى لا تميز أي مواطن عن أخر أن تسعمل رجعية القوانين لأن الحق العام للمواطن لا تقادم فيه.

 

 

وإذا كان هناك  إرث إنسانى استرقاقا أو اعتداءا أيا كان شكله فالجميع متفق على أنه ليس ظلما  مشتركا بين المواطنين لا قبل الإستقلال ولا بعده فعلى المتضرر أن يشكو من غريمه خاصة فالمبدأ الإلهي العدل : ألا تزر وازرة وزر أخرى.

 

 

 

وأنبه أنه من المفارقات أن بعض المدونين الكبار من يلح فى تعويض الإرث الإنسانى ولكن الغريم هو أيضا من أصبح  يدافع عنه هو إمعانا فى التحميل الجماعى لمن لم يرتكب بعضه قلامة ظفر من الظلم فعلى من يظن أنه محامي عن المظلومين أن يحدد صاحب الظلم ولا شك أنهم يعرفونه ولكن الحقد الموجه عصي على  اتباع الحق حيت ما كان.

 

 

واختصارا فإن ما قاله الرئيس أمس إن لم يحقق من تعهداتى إلا هو لكفى لأن السلم الأهلى والذي كان سايدا بين كل طبقات الشعب وبين كل ألوانه مع اختلاف اللغات فيه كل الخير وعلى رأسه التعاون المادي والمعنوي وعكسه فيه كل شر فى الدنيا والآخرة.

 

 

فهذه الدعاية عن طريق التدوين والفوكالات  بلغت منتهاها فى التحريض الأعمى وطلب الحقوقى عند
غير من انتزعها وأخيرا أذكرهم بقوله تعالى [ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا]
 كما أقول للسيد الرئيس  وتوكل على الله وكفى بالله وكبلا