أمر المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"، الشيخ ولد بد بالإسراع في تنفيذ أشغال جارية بمدارس تنفذها المندوبية بولايات نواكشوط الثلاث، و أن تكون جاهزة بشكل كامل قبل انطلاق العام الدراسي المقبل.
وأكد ولد بد خلال جولة له لتفقد أشغال ببعض المدارس اليوم ضرورة الالتزام الصارم بجودة العمل والتقيد بكافة الشروط المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات.
وشدد على أنّ الالتزام بالآجال المحددة واحترام المواصفات الفنية أمر "غير قابل للتهاون أو التساهل".
وزار المندوب، مدرسة الشيخ سليمان بال بمقاطعة السبخة، في ولاية نواكشوط الغربية، وثانوية الميناء 3، ومدارس عبد الله بن مسعود، وناصر الدين، وأبو عبيدة، والمختار ولد داداه، والحاج عمر تال، ومحمد يحيى الولاتي، وأبو أيوب، ودمبا با، وأحمد ولد بوسيف، وأحمد جدو ولد الزين، ومحمد الأمين أبو المعالي بمقاطعة الرياض، ومدارس سعيد بن المسيب، وعدود، ومحمد عبد الله ولد آده، وأبي بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية.
كما زار ثانوية حي السعادة، ومدرسة شارع التيو بمقاطعة توجنين، ومدرسة سلمان الفارسي، وثانوية دار النعيم 2 بمقاطعة دار النعيم، بالإضافة إلى إعدادية تيارت رقم 4، ومدارس الشيخ محمد المامي، وحبيب زايد، وأبو ذر الغفاري بمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية.
وقالت المندوبية إنّ الأشغال الجارية، بلغت مراحل "متقدمة"، من تشييد مؤسسات تعليمية جديدة، وترميم أخرى، وتوسيع عدد من الأقسام الدراسية، بهدف "توسيع البنية المدرسية ومعالجة الأعطاب الطارئة في سبع مقاطعات من نواكشوط، هي: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة".
وأضافت المندوبية أنّ إنجاز هذه المؤسسات، يجري إلى جانب "مشاريع بنيوية أخرى تُنفّذ ضمن "المشروع الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط"، الذي وصفته بأنه "يُعد من أبرز البرامج ذات الأولوية" ضمن تعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني
وأشارت المندوبية إلى أنها تتولى بناء 11 مدرسة ابتدائية جديدة، و19 مؤسسة ثانوية مكتملة، وإعادة تأهيل وتوسعة 190 مدرسة ابتدائية.