
قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الأستاذ محمدن ولد إشدو إن "أي حكم ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يجب أن يبدأ بالمادة 93 من الدستور"، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يصون المؤسسات والقانون الموريتاني.
وشدد ولد إشدو، خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمس الخميس في مقرها بنواكشوط، على أن "أي حكم لا يستند إلى الدستور سيكون غير قانوني وبالتالي غير عادل، حتى إذا كان يحمل البراءة".
ووصف منسق هيئة الدفاع ملف العشرية بأنه "انقلاب" بثمان مراحل، وأن الرأي الموريتاني أصبح يدرك أن لا أساس من الصحة لهذه القضية.
وأضاف أن المرحلة الأولى كانت عبارة عن شن حملة دعائية ومكثفة ضد ولد عبدالعزيز، أما الثانية فهي "فتنة المرجعية"، إضافة إلى حشد كم من المحامين والحقوقيين لإبداء رأيهم في خرق القانون".
وتتالت المراحل، وفق ولد إشدو، لتشمل "تشكيل لجنة تحقيق برلمانية"، ورفض تسليم تقرير اللجنة واخراج 50 صفحة من أصل 800 لا تحمل أي اتهام لأي شخص.
واعتبر ولد إشدو أن من بين هذه المراحل الانقلاب على الحكومة التي أقيلت بعد إصدار التقرير بنحو 24 ساعة بحجة ورود أسماء في التقرير.
ويعتبر منسق هيئة الدفاع أن المرحلة قبل الأخيرة هي إضافة اسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والتحقيق في ممتلكاته وممتلكات أفراد أسرته، في حين لم يرد اسمه في التقرير حيث لا يجب أن يضمه المحضر الوارد من وكيل الجمهورية، وفق تعبيره.
أما المرحلة الأخيرة فهي أخذ الرئيس محمد والغزواني رهينة بحيث لم يزود بالعلومات اللازمة إلا قليلا، وفق تعبير ولد إشدو.