
طالب رئيس حزب الحركة الشعبية التقدمية (قيد التأسيس)، أخيارهم ولد حمادي، رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، بإلغاء اتفاقية الهجرة مع الاتخاد الأوروبي و مراجعة قوانين الأحزاب السياسية والرموز.
و وصف ولد خيارهم اتفاقية الهجرة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي بأنها "أكبر كارثة تواجه موريتانيا في مصيرها ومستقبلها"، مستغربًا قبول الحكومة بها رغم "نأي جميع دول أوروبا والعالم بنفسها عن أي اتفاق من هذا القبيل"، وفق تعبيره.
وبخصوص قوانين الأحزاب والرموز، أوضح رئيس الحركة أن هذه القوانين "جائرة وتقيد الحريات"، داعيًا إلى إطلاق سراح كافة سجناء الرأي، في مقدمتهم أحمد ولد صمب.
جاء ذلك في كلمة مطولة ألقاها ولد حمادي مساء أمس خلال حفل نظمته دار الشباب القديمة، إحياءً لذكرى "شهداء انتفاضة الناصريين 1984" الذين سقطوا في السجون آنذاك.