
أكد حزب الإنصاف على دعمه للحوار الوطني المرتقب، معتبرًا أنه يمثل فرصة حقيقية لتحقيق تقدم ملموس في معالجة عدد من القضايا الوطنية، ضمن مناخ سياسي ملائم.
وأشاد الحزب، في بيان نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك عقب اجتماع مكتبه التنفيذي ليلة السبت، بالتجاوب الواسع من مختلف الأطياف السياسية مع الدعوة إلى هذا الحوار، واصفًا ذلك بأنه يعكس نضج الساحة السياسية الوطنية.
كما ثمّن المكتب التنفيذي للحزب توقيت الدعوة إلى الحوار، مشددًا على أن التشاور الوطني يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز الممارسة الديمقراطية وتكريس المكاسب التنموية التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وأبدى الحزب ارتياحه لموقف منسقية أحزاب الأغلبية الداعم للحوار، مثمنًا سعيها لتوحيد الرؤى والمواقف خدمةً للمصلحة الوطنية.
وفي نفس السياق، نوه رئيس الحزب، سيد أحمد ولد محمد، بما وصفه بـ "الظرف السياسي الإيجابي" الذي تعيشه البلاد خلال الولاية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في استكمال المشاريع والإنجازات.