
قال وزير المعادن والصناعة، التجاني اتيام، إن الحكومة تتفهم الصعوبات التي يواجهها بعض المنقبين عن الذهب، وتُعرب عن أسفها لتعطل مصالح بعضهم ، مؤكداً التزام الدولة بالعمل على إيجاد حلول ناجعة لتلك الإشكالات، وذلك في إطار حوار ملتزم وبنّاء.
جاءت تصريحات الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، حيث أكد أن تنظيم نشاط التعدين الأهلي بدأ منذ منتصف 2020 بإنشاء شركة معادن موريتانيا، بعد أن كان البلد يفتقر لتجربة سابقة في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن القانون المنظم للتعدين الأهلي صدر بالفعل، وتم فتح عدة مناطق أمام المنقبين، من بينها 12 في تيرس، 10 في نواذيبو، و7 في غورغول، مع إنشاء ممرات خاصة لتسهيل النشاط.
وفي حديثه عن منطقة تمايه، أوضح الوزير أن الحكومة قسمت المنطقة في البداية إلى رواقين، أحدهما مخصص للأنشطة الصغرى، قبل أن تدمجهما لاحقًا بهدف إتاحة الاستفادة للجميع، غير أن التجربة أظهرت أن الاستغلال اليدوي في هذه الظروف لم يكن مجديًا، وأدى إلى تضرر بعض المنقبين.