أعلنت شركة " أمبيف " البرازيلية انسحابها من رعاية بطولة كوبا أمريكا، المقامة في البرازيل التي أعلنت فقدان السيطرة على جائحة كورونا ، انطلاقا من الأحد المقبل.
وتعد شركة "أمبيف" ثاني راع ينسحب من هذه النسخة، بعدما اتخذت شركة "ماستركارد" الأمريكية نفس الخطوة للسبب ذاته.
وأشارت الشركة في بيان أمس الأربعاء، أن علامتها التجارية لن تكون حاضرة في كوبا أمريكا، لكنها ستواصل التزامها بدعم كرة القدم البرازيلية.
يذكر أن قرار نقل مقر البطولة إلى البرازيل أشعل جدلا واسعا، بعدما تعذر إقامتها في كل من الأرجنتين وكولومبيا، الأولى بسبب الجائحة، والثانية بسبب الأزمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها.