استبن ( نواكشوط ) - تغيب المرشح الرئاسي السابق والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد عن الإفطار الرئاسي الذي نظمه الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الأحد في القصر الرئاسي على شرف مجلس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ومرشحي الرئاسة السابقين، وقادة وممثلي التشكيلات السياسية الموالية والمعارضة.
وخصصت الرئاسة كرسيا لولد اعبيد على الطاولة التي يجلس عليها ولد الغزواني، قبل أن يتم سحبه قبل وقت وجيز من وصول ولد الغزواني إلى موقعه على الطاولة.
وفي تعليقه على تغيبه قال بيرام بأنه يفضل عدم التعليق على الموضوع حاليا، لكن مصادر مقربة أكدت للأخبار أن ولد اعبيد يرى في الإفطار الليلة، وطبيعة حضوره "تمييعا للمشهد السياسي".
وأضافت مصادر صحفية أن ولد اعبيد رغم تغيبه عن الإفطار الليلة، ورأيه حوله، فإنه سيتفاعل إيجابيا مع كل محطة من محطات الحوار، وبناء على تقييمها، يقرر المضي فيها أو مقاطعتها.
وبخصوص تعيين السياسي موسى افال منسقا للحوار، قال المصادر المقربة من ولد اعبيد أنه كان الأولى أن يتم تعيين شخصية سياسية جديدة، لديها مؤهلات علمية وجامعية، بدل شخصية كانت طيلة مسارها السياسي تدعم رتابة الأمور، وتقف ضد التغيير منذ حكم ولد الطائع إلى اليوم.
وجلس على الطاولة التي يوجد عليها ولد الغزواني زعيم المعارضة الديمقراطية، ورؤساء أحزاب موالية وأخرى معارضة، وضمت الطاولة تحديدا:
• رئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه.
• الزعيم الرئيس للمعارضة حمادي سيدي المختار
• رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التحديد صار إبراهيما
• رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود
• نائب رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم سانغوت عثمان
• رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيدي أحمد ولد محمد،
• رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير
وظهرت الطاولة في الصور التي نشرتها صفحة الرئاسة على فيسبوك، ووزعها المكتب الإعلامي على الصحافة، وعليها ثمانية كراس، وتسعة صحون، حيث تم سحب الكرسي الذي كان مخصصا لولد اعبيد، دون أن يتم سحب صحن الطعام.
وأبلغ ولد الغزواني خلال الاجتماع قادة التشكيلات السياسية باختياره للسياسي موسى افال منسقا للحوار المرتقب، ودعاهم لتقديم تصوراتهم له خلال الفترة القادمة، محددا ثلاثة مجالات هي لجنة الحوار، وآلية الحوار، ومواضيع الحوار.