استبن (نواكشوط) - قال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوگ إن الرئيس محمد ولد الغزواني أمر بإعداد استراتيجية أمنية متعددة القطاعات لمعالجة أسباب الجريمة خاصة في الوسط الحضري، مؤكدا حرصه على أمن المواطنين والمقيمين، مايجسده ترأسه اجتماع المجلس الأعلى للأمن.
وأضاف ولد مرزوك خلال مداخلة له في مؤتمر الحكومة الأسبوعي إن الوضع الأمني في البلاد تحت السيطرة وأن الدولة قوية جداً ولديها الوسائل اللازمة لحماية المواطنين والمقيمين، وليس هناك ما يزعزعها، مضيفا أن الرئيس يتابع الوضع باستمرار، مذكرا أنه قد تم اتخاذ إجراءات لفرض قبضة أمنية قوية ومنسقة بين كافة أجهزة الأمن.
وأكد الوزير أن الأشهر الستة الأولى من 2019، شهدت تراجعا لمعدلات الجريمة ما بين 40% و 65% خاصة مابين 2020 وحتى النصف الأول من 2021، وهو انخفاض بفارق كبير عن السنوات السابقة لتلك الفترة، بسبب إجراءات الأمن المتخذة، وحسبما بينه تقييم لتلك الإجراءات.
وحول المقاربة الأمنية التي أقرها النظام الحالي أكد الوزير أن السلطات الأمنية اتخذت إجراءات من بينها تصنيف الجرائم حسب نوعيتها، وإجراء تقييم للحالة الأمنية ونشر نتائجه كل شهر للمواطنين، وإنشاء قاعدة معلومات موحدة بين القطاعات الأمنية، فضلا عن إتاحة التنسيق بينها داخل ولايات نواكشوط الثلاث.