على مدار الساعة

رئيس الحزب الحاكم : نعمل على القضاء على كافة آثار الاسترقاق

06/09/2021 - 10:44

استبن (كيفة) - قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن الانطلاق نحو المستقبل يتطلب تدعيم الأرضية الوطنية والاجتماعية، من خلال تجاوز مخلفات الماضي، والإجابة على الأسئلة المطروحة بإلحاح.

وأكد ولد الطالب أعمر خلال خطاب افتتاحي القاه في ورشة ينظمها حزبه في مدينة كيفة تحت عنوان "تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة مخلفات الرق" ، أن المقاربة الاجتماعية لا تتغاضى عن مكامن الوجع، "الذي عانت منه بعض شرائحنا في أيام خلت، ولا زالت بعض آثاره تتطلب مراجعة جادة، تتأسس على المساواة الكاملة، وتمكين الفئات المتضررة من ظاهرة الاسترقاق البغيضة من الحصول على حقوقها كاملة، من خلال وضع وتنفيذ القوانين، وتحسين ظروف العيش، والحق في التعليم والولوج إلى الوظائف".

وأضاف ولد الطالب اعمر إن حزبه "إيمانا منه بحتمية العمل الجاد على تماسكنا الاجتماعي، والتحام كافة فعالياتنا من خلال تعزيز ثقافة الوحدة الوطنية، واستشراف الآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيوستراتيجية للبلاد، عملت قيادته منذ انتخابها على التفكير الاستراتيجي والاستشرافي حول قضايا الوطن الكبرى، وعلى رأسها الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية".

ودعا رئيس الحزب الحاكم إلى وقفة تأمل "منطلقها الأساسي هو الحرص على طرح القضايا التي تخدم وحدتنا الوطنية، وتعمل على القضاء النهائي على كافة مخلفات الرق، صونا لكرامة الإنسان الموريتاني، وحماية لحقه في العيش الكريم، ورغبة في إسهامه الإيجابي في بناء وطنه، الذي لا مجال لتغييب مجهود أي فرد عنه".

وألمح ولد الطالب اعمر إلى أن حزبه سيعمل خلال التشاور المرتقب على أن تكون هذه القضايا في أولويات المشاركين، "استغلالا للظرف ولجو التهدئة الذي أرسى دعائمه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حين أعطى درسا في التعاطي مع كافة أطياف البلد، برهن من خلاله على احتضانه لكل فعاليات شعبه، والإنصات لها والتجاوب مع مطالبها المشروعة".