![](https://esstebin.info/sites/default/files/857496_1.jpg)
استبن (نواكشوط) - وصف حزب الصواب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فلسطينين بأنها ليست مجرد تصريحات، بل مقدمة لمخطط بالغ الخطورة يعدّ للوطن العربي والعالم الإسلامي لافتا إلى أنه يحتاج نخبا وقادة يختلف تفكيرهم عن ما هو سائد.
وأضاف الحزب في بيان، أن هذه التصريحات تحتاج شعبا مثل الشعب الفلسطيني المرابط بسنده القانوني والأخلاقي وشكيمة مجاهديه التي قهرت العدوان السابق وستقهر بإذن الله كل عدوان جديد.
ولفت الحزب إلى أن تصريحات من وصفه بالمعتوه سحبت غطاء المراوغة والاستسلام الذي تدثّرت به أنظمة العمالة والضعف العربية والإسلامية لدفن جُبنها وخضوعها لأمريكا والصهاينة، وكشف للعالم حقيقة القوة الخشنة التي لاترعى حقا ولا تعتبر قانونا، وِفق البيان.
ورأى الحزب أن الرئيس الأمريكي يريد تحويل أنقاض غزة إلى متنزه ترفيهي مليء بالأبراج وملاعب الغولف، وسط هوان عربي وإسلامي شعبي ورسمي يشجع شرعنة الاحتلال والتطهير العرقي وحلم الكيان الصهيوني بتهجير سكان الأرض بالمفاوضات بعد أن عجزت أدوات قتله عن ذلك.
وأشار الحزب إلى أن أمريكا "تؤكد من خلال تصريحات معتوهها الجديد أن نهج احتقار الشعوب والأمم والتأسيس على جماجم سكانها الأصليين ثابت لا يتبدل في سياساتها، مضيفا أن الذين شيّدوا ناطحات السحاب على جماجم الهنود الحمر يريدون اليوم إعادة نفس السيناريو على أرض العرب والمسلمين.
ودعا الحزب أحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم وتحكيم ضمائرهم لرفض هذه الوحشية القذرة التي يعتقد صاحبها أنه قادر على تحديد مصير أمة عاشت على أرضها عشرات القرون، وصمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها.
وحيى الحزب المجاهدين في فلسطين السليبة الثابتين على أرضهم العائدين إلى منازلهم وسط الأنقاض بعد قهر العدوان.