استبن (نواكشوط) - أصدر البروفيسور سيد أحمد ولد مكيه بيانًا توضيحيًا يرد فيه على تصريحات منسوبة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وصفته بشهادة الزور بشأن العملية الجراحية التي أجراها له في حادثة "رصاصة أطويلة"، واتهامه بالسعي لمنع الرئيس من تلقي العلاج.
وأوضح البروفيسور أن تصريحاته الأخيرة في حوار مع برنامج للجالية الموريتانية في الولايات المتحدة لم تكن بهدف إثارة الجدل أو الإضرار بأي شخص، مؤكدًا أنه تحدث بعفوية عن تفاصيل العملية بعد مرور أكثر من عقد من الزمن.
وأكد التزامه بأخلاقيات المهنة واحترامه للرئيس السابق ومحيطه، مشيدًا بمواقف إيجابية سابقة له تجاهه، وشدد على أن العملية التي أجراها للرئيس كانت ناجحة بشهادة زملائه والأطباء الفرنسيين الذين استلموا حالته لاحقًا.
وأشار إلى أن هدفه الأول والأخير كان تقديم الخدمة الطبية والإنسانية، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو شخصية.