استبن (نواكشوط) - قال القيادي في جبهة تحرير الأزواد محمد المولود رمضان، اليوم الثلاثاء، إنه تم تحرير رهينة إسباني اختطفته مجموعة مسلحة من منطقة حدودية جنوبي الجزائر ونقلته إلى داخل شمال مالي.
وأكد رمضان أنهم سلّموا الرهينة الإسباني، والذي تم تحريره عن طريق حركة تحرير أأزواد، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية والبروتوكولية جارية الآن لتسليمه إلى الجانب الجزائري.
وأوضح المسؤول الأزوادي أن عامل القوة كان حاضراً في عملية تحرير الرهينة، لكنهم استخدموا ما يكفي من سياسة الضغط، وعمدوا إلى التفاوض عبر تدخل شخصيات من المنطقة لإخلاء سبيله، حيث إن الخاطفين لا يملكون أي سبيل آخر غير ذلك، وإلا فلا يمكنهم الخروج من المنطقة.