استبن (نواكشوط) – قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن الوضع الصحي لموكلها تفاقم في اليومين الأخيرين بشكل خطير جدا.
وأضافت الهيئة في بيان، أنه بعد طلب معاينة أخصائي العظام الدكتور كمال أحمد، وبعد طول انتظار زاره طبيب السجن وأوصى بمتابعة دقيقة لمستوى ضغط الدم لديه وبرعايته الصحية المكثفة ومراقبة حالته عن كثب، ثم زاره بعد ذلك أخصائي العظام وأعطاه حقنة للألم، وقال إنه يتطلب إجراء عملية جراحية على جناح السرعة.
وطالبت الهيئة بإيقاف ماسمته "التعذيب الممنهج والإيذاء المستمر"، والأمر بالإفراج الفوري عن موكلهم، والسماح له بالسفر من أجل تلقي العلاج.
ونددت هيئة الدفاع بشدة بإمعان المحكمة في إطالة معاناة موكلهم، وتفويت فرصه في العلاج رغم التقارير الطبية المتعددة التي توصي بذلك، وفق بيان الدفاع.