استبن (نواكشوط) - أكد النائب بيرام ولد اعبيد، أن لدى الحكومة خطة محكمة لتفكيك المشروع السياسي لحزب الرك والكتل السياسية المتحالفة معه.
وقال ولد اعبيد في مؤتمر صحفي أمس إن سبب ذلك هو أن هذه الكتلة تعد النواة الصلبة للمعارضة الجادة والبديل للنظام، وتشكل خطرا على ديمومة نمط الحكم بالبلاد.
واتهم ولد اعبيد مدير ديوان الرئيس الناني ولد اشروقه بالقيام بالمهمة باستخدام كل الطرق والوسائل وبسرعة.
وأضاف أنه انخرط حتى الآن في تنفيذ أوامر المدير كلا من رئيس أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد ورئيس حزب الإنصاف الحالي سيد أحمد ولد محمد.
وشدد ولد اعبيد على أنه قد بدأ العمل فعليا على تنفيذ الأوامر عبر ماوصفه بشراء أربعة من قيادات مكتب "إيرا" في ساحل العاج حيث حضور الحركة الكبير والمؤثر.
وقال النائب البرلماني المعارض، إن رئيس أرباب العمل عرض على الأشخاص الأربعة مبلغ 85 مليون أوقية، 40 منها تدفع لهم فورا، و45 مليون لتنظيم مهرجان "انسحاب " كبير وتقسيم بعضها على الحضور ومن يقبل بالانسحاب منهم.
وأكد أنه تم الاتفاق بين الأطراف على إعلان الانسحاب مساء اليوم الأربعاء بعد منتصف الليل، على أن يكون هذا الانسحاب بداية لانسحابات من الحركة.