استبن ( نواكشوط ) - أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، أن التعليم يمثل أولوية استراتيجية لتنمية القارة الإفريقية، كما أنه هو الأساس الذي يبني المستقبل ويحقق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر القاري حول التعليم، الملتئم حاليا في نواكشوط، حيث قالت بنت باباه إن المؤتمر ينعقد في وقت حساس ومهم، تواجه فيه القارة الإفريقية تحديات كبيرة، استدعت اعتماد "قضية التعليم في صدارة أولويات الحكومة الموريتانية، وكذلك في إطار أجندة الاتحاد الإفريقي التي أعلنت 2024 عام التعليم".
وأضافت بنت باباه أن التعليم يجب أن يكون شاملاً وملائماً للواقع المحلي لكل دولة، مع التأكيد على أهمية تبني أساليب مبتكرة تواكب العصر وتحفز النمو الاقتصادي المستدام، منوهة بمشروع “المدرسة الجمهورية” الذي أطلقته موريتانيا، والذي يتضمن إصلاحات جذرية في النظام التعليمي الوطني، حسب تعبيرها.
ودعت الوزيرة جميع المشاركين في المؤتمر إلى التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف التعليم في إفريقيا، مشيرة إلى أن توفير التعليم الجيد للمواطنين هو الطريق الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة، وبدونه لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في القارة.