صحيفة فرنسية تشيد بالدور الذي لعبه غزواني خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي

استبن (نواكشوط) - نشرت صحيفة "Conflits" الفرنسية، مقالا تعرضت فيه لرئاسة موريتانيا لمنظمة الإتحاد الإفريقي، والدور الذي اطلعت به خلال السنة المنصرمة. 

 

وقد نشرت الصحيفة مقالها تحت عنوان: ( رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي.. وساطة الحياد في قارة متوترة". 

 

وفي مستهل مقالها نوهت الصحيفة بالآمال الإفريقية التي انعقدت على الدور الذي يمكن أن تلعب نواكشوط وساطةً في الصراعات الإفريقية المتعددة، مبينة قدرتها على أن تكون محاورا ذا مصداقية في الاجتماعات الدولية الكبرى لتمثيل المصالح الأفريقية. 

 

وأشارت الصحيفة إلى تحفظ موريتانيا بداية  في قبول رئاسة الاتحاد، نظرا للقيود اللوجستية والدبلوماسية، إضافة لانشغال الرئيس غزواني حينها بأمور داخلية مثل رئاسيات يونيو الماضي. 

 

وتحدثت الصحفية الفرنسية عن ضغوط مارسها أعضاء الكتلة الآخرون لإقناع الرئيس غزواني أخيرًا، مشيرة لبعض المميزات التي دفعت بقية أعضاء الكتلة إلى منح ثقتها بالإجماع للرئيس الموريتاني كموقف بلده المحايد ووقوفه على مسافة واحدة من الجيران المتنازعين. 

 

وأكدت الصحيفة أن موريتانيا تستفيد من موقعها الدبلوماسي الذي يسمح لها بلعب دور الوساطة، وتضيف الصحيفة: على عكس الدول الإفريقية الأخرى، التي غالباً ما يُنظر إليها على أنها متحيزة في الصراعات الإقليمية، تستطيع نواكشوط المشاركة في المناقشات دون إثارة شك أي من الأطراف في الثقة بها. 

 

وبينت الصحفية في مقالها المكانة الكبيرة التي يحظى بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدة أنه "معروف من قبل محاوريه بأنه دبلوماسي قوي؛ كما أنه سليل سلالة نبيلة من العلماء والمرابطين، ويعرف بأنه رجل صحراوي ذو شخصية هادئة".