استبن ( نواكشوط ) - ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، محمد سالم ولد مرزوق، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تركيا، هاكان فيدان، المؤتمر الاستعراضي الوزاري الأفريقي التركي الثالث، الذي انعقد في جيبوتي يوم 3 نوفمبر 2024، والذي يهدف إلى استعراض التنفيذ المشترك للفترة الماضية من خطة العمل المشتركة 2020-2026 المصادق عليها خلال القمة الافريقية التركية الثالثة المنعقدة في اسطنبول 2021.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد الوزير أن حصيلة العقدين الماضيين من الشراكة "كانت مرضية على وجه العموم، وإنها لم تكن لتتحقق لولا الإرادة الصادقة في بناء جسر مكين من التواصل والتبادل يضمن مصالح كل الأطراف ويستجيب لتطلعاتها. وما من شك أن اللقاءات التقويمية المرحلية التي دأب الطرفان على تنظيمها كان لها دور محمود في تقويم الاختلالات وترشيد العمل المشترك".
وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع يأتي للتداول في جملة من القضايا ذات الصلة بخطة العمل المشتركة للشراكة الإفريقية التركية 2022-2026، في َالمجالات الاستراتيجية التي حددها إعلان اسطنبول، لتكون خارطة طريق تعزز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والجمهورية التركية، طبقا لأولويات أجندة 2063 وخطط تنفيذها العشرية من جهة، ولاستشراف آفاق التعاون المستقبلية في مختلف المجالات، كالسلم والأمن والحكامة والاستثمار والتربية والشباب والصحة والبنى التحتية، من جهة ثانية.
حضر اللقاء إلى جانب الوزير كل من خديجة امبارك فال، سفيرة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى أثيوبيا والمندوبة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، والسيد جاكيتي محمدو المصطفى، السفير مدير الاتحاد الافريقي، با آمادو، المدير المساعد للتشريفات، و أحمد عبد الله الفالي، كاتب اول بالسفارة في أديس أبابا.