استبن ( نواكشوط ) - أطلق حزب الإنصاف اليوم، بالمركز الدولي للمؤتمرات "المرابطون"، ندوة تحت عنوان: الحكامة الجيدة بين التزام الدولة القوي والانخراط الصادق من طرف النخب والمجتمع.
رئيس الحزب سيد أحمد ولد محمد، قال في كلمته بمناسبة افتتاح الندوة التي تدوم يومين، إنها تأتي ضمن إطار سلسلة من النشاطات السياسية والفكرية الموازية والداعمة لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا أن الجميع مطالبون بالانخراط في مواجهة الفساد الذي يتسبب استشراؤه في تهديد مستقبل البلد، وهو ما تنبه له الرئيس وتعهد بمحاربته.
وخلال الجلسة الأولى تم عرض الموضوع الرئيسي للندوة برئاسة نائب رئيس الحزب محمد يحي ولد حرمة، وبمداخلة للخبير محمد عبد الله المختار السالم، حيث تحدثا عن تعريف الفساد ومفهومه وأهم التجارب الناجحة لمحاربته، حيث ناقشا مواضيع تتعلق بدور الدعامات الاجتماعية والدينية والاقتصادية والمدنية والإعلامية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة.
الجلسة الثانية جاءت تحت عنوان: الإطار القانوني والمؤسسي للحكامة الرشيدة ومكافحة الفساد، برئاسة صو آدما صمب وتقديم محمد محمود ولد محمد صالح، حيث ناقشوا آليات الرقابة المختلفة الضامنة لمحاربة الفساد وفقا للقانون.
فيما بحثت الجلسة الثالثة، التي كانت بعنوان: "شفافية الحياة العامة وواجب المحاسبة، ضمانات أساسية للحوكمة الرشيدة والتخفيف من ممارسات الفساد"، برئاسة أحمد يوره حي وتقديم محمد الأمين حمادي، دور الرقمية في تحديث الشفافية والكشف عن الأموال غير المشروعة.
وبالنسبة للجلسة الحوارية الأولى فقد تمحورت حول إرساء الحكامة الرشيدة وكسب المعركة ضد الفساد: "طريق مستدام نحو تعبئة الموارد ومكافحة التفاوت، وتعزيز التنمية الاقتصادية"، برئاسة عيشه فال فرجس، وتقديم محمد العابد، فقد تم نقاش دور الكفاءة في تحصيل الضرائب في تعزيز الحكامة الرشيدة وتعزيز رفاهية المواطنين وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري ودور ذلك في مكافحة الفساد.