اللعب للمنتخب هو حلم كل لاعب
منذ الخطوات الأولي داخل المستطيل
لكن حين تأتي اللحظة التي يشعر صاحبها
بأن المنافسة تحسم خارج المستطيل الأخضر علي
غير معهود فقد يتراجع مستواه
مدرب له روابط بلاعبين تجمعه معهم صداقة وتجعل أسماءهم في المقدمة ولو كانوا تحت وقع الإصابة وخارج أجواء اللعب واللياقة ويتكرر الأمر مرات ومرات
أن تقدم أوراق اعتمادك وتفعل أكثر من
المستحيل وهذا لا يكفي فأثبتت الأيام
أن الاستدعاء يحتاج أمر آخر
وليس إثبات الذات داخل المستطيل الأخضر
لقد تغافلت عن الأمر مرات حين أحسست أنني استحق مكان في القائمة لأفاجأ ككل مرة بالتجاهل
لاكن أجد نفسي مجبر
علي التعبير عن ما أشعر به من معاملة لا تليق وقلة احترام وكأنه نوع من تصفية الحسابات بعدم الإستدعاء
وأتمني أن تكون هناك معايير واضحة للجميع للعمل
من أجل ارتداء قميص المنتخب
فلا أجمل من لحظة تمثيل الوطن في المحافل
#لحظة مصارحة مع النفس