أطلقت وزراة الصحة، أمس الأحد من المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، المختبر المتنقل الموجه إلى ولاية لعصابة.
والمختبر عبارة عن منظومة تدخل ميداني مصممة لتوفير تشخيص بيولوجي سريع وموثوق في السياقات الصعبة والاستعجالية، مثل البيئات غير المتوفرة على مستشفيات، أو المناطق التي لا توجد بها بنية تحتية مختبرية متخصصة.
ويتكون المختبر من حاوية مسبقة الصنع بطول 40 قدما، ومجهزة بمختبر من مستوى السلامة الثلاثي (BSL-III) ، يتم جره بواسطة عربة مستقيمة ذات 6 أسطوانات. كما أن المختبر مستقل تماما، ويمكن أن يعمل حتى في ظروف بعيدة عن البنية التحتية للمياه والكهرباء، بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يضمن وفقا للاحتياجات سلسلة التسخين، أو سلسلة تبريد عند 4 درجات مئوية، أو سلسلة تبريد عند -20 درجة مئوية.
ويقدم المختبر المتنقل حلولا سريعة وفعالة لحالات الطوارئ الصحية العامة، حيث أن تصميمه قد تم وفقا لأعلى معايير السلامة البيولوجية (BSL)، وسيكون مورد أساسي لتشخيص ومراقبة الأمراض المعدية في حالات الطوارئ، إضافة إلى أن المختبر المتنقل مزود بتقنية BSL-III ، مما يضمن بيئة آمنة للتعامل مع مسببات الأمراض التي يحتمل أن تكون خطيرة.
وسيغطي المختبر المتنقل بخدماته 5 ولايات هي: الحوضين، لعصابه، لبراكنه وتگانت.