وجه الكثير من الناشطين الدوليين انتقادات لاذعة لمنظمي أولمبياد باريس 2024، على إثر ما سموه ازدواجية وقحة ولا إنسانية في المعايير.
حيث أعلنت اللجنة قبل انطلاق المونديال، حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في الأولمبياد باسم بلدهم، وسمحت لهم بالمشاركة فقط كرياضيين أحرار، يحظر عليهم رفع العلم أو عزف النشيد الروسي طيلة الدورة، على اعتبار أن روسيا دولة محتلة لأوكرانيا ومنتهكة للمواثيق الدولية.
بالمقابل رحبت اللجنة ووزارة الداخلية الفرنسية بالرياضيين الإسرائليين، وتعهدت بتوفير الأمن لهم طيلة مدة الألومبياد، بالرغم من ارتكاب إسرائيل أبشع الجرائم في غزة وفلسطين عامة، وبالرغم من إدانة المحكمة الدولية لها.
واعتبر الناشطون أن هذه وصمة عار ستلاحق المنظمين والرياضة والمجتمع الدولي والضمير الإنساني.
وشهدت العاصمة الفرنسية عدة وقفات احتجاجية على مشاركة الرياضيين الإسرائليين، كما عبر بعض النواب الفرنسيين عن عدم الترحيب بهم داخل فرنسا.