أكد الدكتور أحمد ولد اب - الطبيب الذي اختاره الرئيس السابق لمتابعة حالته الصحية- في اجتماع له مع وزير العدل وهيئة دفاع الرئيس السابق، أن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غير مستعجلة ولا توجد ضرورة لرفعه.
وكان دفاع الرئيس السابق قد ذكر أن موكله يعاني من مخلفات خطيرة على إثر الرصاصة التي تعرض لها سابقا، كما يعاني من مخلفات الجلطة الدماغية التي تعرض لها سابقا، بالإضافة إلى آلام في الركبة، وهو مايتطلب متابعته من قبل الأطباء المشرفين على حالته في فرنسا.
وصرح وزير العدل خلال الاجتماع أنهم مستعدون للقيام بجميع الإجراءات التي تتطلبها الحالة الصحية للرئيس السابق، لكن ذلك سيتم على أساس ماسيقدمه الدكتور ولد اب من إشارة، وأن الدكتور قد أجرى جميع الفحوص اللازمة، ولم يشر برفعه، ولا يرى الخطر الذي تراه هيئة الدفاع.